مع قرب الانتخابات المحلية، حيث هدد محافظ الانبار رئيس حزب “التعاون” علي فرحان بانهاء الشراكة مع الحزب، في وقت تتوسع الجبهات من الشمال والوسط لإزاحة الحلبوسي من السلطة وكرسي رئاسة البرلمان.
وقال مصدر سياسي مطلع في تصريح لوكاله العراق الحر الاخباريه إن “فرحان شرع بمحادثات مع تحالف الانبار وقيادات سياسية من اجل خوض الانتخابات تحت ظل حزبه التعاون الوطني بدلا عن تقدم”.
واضاف ان “الخطوة تعد استباقية من قبل فرحان خشية استحواذ مقرب من الحلبوسي على المحافظة خلال الانتخابات المحلية لمجال المحافظات المقبلة وتكليفه كمافظ لها لاستكمال الاستحواذ على مقدرات المحافظة”.
واشار الى ان “الحلبوسي يسعى لانهاء الخلاف بأي ثمن سيما مع اعلان الطريقة النقشبندية وهي حركة دينية تهمين على جزب كبير من المكون السني الانسحاب من تقدم مساء اليوم بسب ما وصف بهيمنة الحلبوسي”.
الى ذلك اتهم القيادي في تحالف الانبار والمنشق عن تقدم حكمت جاسم زيدان، رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بالتفرد بالقرار واستخدام المال السياسي لاقصاء خصومه.
وقال زيدان في تصريح متلفز تابعته الوكاله ان “القوى السياسية داخل تقدم تشعر بالتذمر من هيمنة مقربين من رئيس مجلس النواب وهي تسعى للانضمام لاي جهود سياسي بالضد منها”.
واضاف ان “انسحاب التيار الصوفي وهو يمثل طيف واسع من المكن السني مؤشر على خسارة الحلبوسي الكثير من الجمهور وعدم قدرة المال العام التأثير على ميول الجمهور في المرحلة المقبلة”.
وكان رئيس الطريقة الكسنزانية شمس الدين محمد نهرو الكسنزان قد اعلن في وقت سابق، الانسحاب من تحالف تقدم.
وذكر بيان للطريقة أن “رئيس الطريقة الكسنزانية شمس الدين محمد نهرو الكسنزان، أعلن الانسحاب من تحالف تقدم”، عازيا ذلك إلى “عدم وجود شراكة حقيقية لدى التحالف”.
في هذا الوقت، تشهد جبهة ديالى صراعا ساخنا، حيث يقول مصدر في حديث لـ وكاله العراق الحر الاخباريه ،ان” الخلافات بين اقطاب تحالف السيادة بجناحيه محمد الحلبوسي- خميس الخنجر بلغ مستويات حرجة للغاية في الاونة الاخيرة لافتا الى ان “صندوق الاعمار هو اهم محاور الخلافات”.
واضاف،ان “هناك بوادر قوية لانشقاق 3 من نواب سيادة ديالى احتجاجا على مغازلة قيادة التحالف لبعض الاعضاء دون غيرهم من خلال اسعافهم بالمزيد من المشاريع والتسهيلات ما ادى الى استياء بدء يتصاعد في الاونة الاخيرة”.
واشار الى ان” تفكك سيادة ديالى هي اولى صور تفكك التحالف بشكل عام والذي ربما ينهار بشكل مفاجى في اي لحظة خاصة مع تفاقم الاشكاليات الداخلية”